top of page
برنامج 1.png

برنامج التحرر العاطفي والجسدي

رحلة متكاملة تُغيّر مشاعرك، أفكارك وجسدك معًا

هل تشعر أحيانًا أنك تعيش في عالم لا يشبهك؟ أنك تحمل ثقلاً لا تراه العيون، وأن الصدمة التي ظننت أنها انتهت، ما زالت تعيش في أعماقك؟

أنا أؤمن بأن الألم ليس عيبًا، وأن الجراح ليست نهاية القصة. أؤمن بأن الصدمات لا تختفي بمجرد أن يمر الوقت، بل تتجذر في أفكارنا، وفي مشاعرنا التي تثقل قلوبنا، وفي أجسادنا التي تخزن كل غضب، وكل خوف، وكل رفض.

ربما لاحظت أن جسمك يصرخ بأوجاع لا تفسير لها، أن ملامحك تبدو متعبة رغم محاولاتك، أو أن وزنك يتغير دون سبب منطقي. هذه ليست مجرد أعراض، بل هي رسائل من جسدك يخبرك فيها أن الوقت قد حان للشفاء.

هذا البرنامج ليس مجرد جلسات نظرية، بل هو دعوة لكي تعود إلى نفسك من جديد.

معاً، سنمشي في رحلة تحرير حقيقية. خطوة بخطوة، سنتصالح مع الجسد والروح والعقل، لنصل إلى ذلك المكان الذي تشعر فيه بالسلام مع ذاتك، وتستعيد فيه حريتك لتعيش حياتك على طريقتك أنت.

ما الذي ستعيشه بعد البرنامج ؟

بعد هذه الرحلة، لن تعود كما كنت أبدًا. ما ستصل إليه يتجاوز الفهم، إنه شعور بالحياة يملأ كل جزء فيك:

  • تحرر داخلي لا مثيل له: تخيل أنك تتخلص من ثقل السنين الذي كان يثقل روحك. ستشعر بخفة لم تعهدها من قبل، وكأنك تتنفس لأول مرة هواء نقيًا يملأ رئتيك بحرية مطلقة.

  • تغيير على مستوى الجسد: ستلاحظ انعكاس التحرر على مظهرك الخارجي، فقد يتحسن وزنك، وتخف ملامح التعب، وتختفي بعض الأوجاع والأمراض المرتبطة بالمشاعر.

  • هدوء في العلاقات: لن تعود ضحية لردود أفعالك القديمة. ستصبح سيد مشاعرك، تختار بوعي كيف تتفاعل، وكيف تحب، وكيف تتواصل. ستتحول علاقاتك من ساحة معارك إلى مساحة من الهدوء والتفاهم.

  • شعور بالانتماء والأمان: لن تمشي في هذه الرحلة وحدك أبدًا. ستجد هنا مجتمعًا يشبهك، أرواحًا تحمل قصصًا تشبه قصتك. ستكون جزءًا من نسيج داعم، تستمد منه القوة وتمنحه العون.

  • قوة السيطرة على حياتك: عندما تتحرر من قيود الماضي، ستكتشف أنك لست أسيرًا له. ستتحول من ضحية لماضيك إلى صانع لمستقبلك. ستمتلك القوة لبناء حياة جديدة، مليئة بالثقة والوعي والقوة الحقيقية.

  • بصيرة تمتد للآخرين: لن يقتصر فهمك على ذاتك فقط. ستصبح لديك بصيرة عميقة لقراءة مشاعر الآخرين والتعامل معهم بلطف ووعي. ستصبح مصدر شفاء ودعم لمن حولك، لأنك ببساطة، بدأت رحلتك الخاصة نحو الشفاء.

برنامج 2.png

بالتحرر، لا يتغير شعورك فقط، بل يتغير جسدك وحياتك كلها

في هذا المجتمع، الألم ليس عيباً، بل هو طريق للنمو. هنا تجد الدعم، الحب، والفهم.

ماذا ستكتشف داخل برنامج التحرر العاطفي والجسدي؟

لا تظن أن هذه مجرد محاور ستدرسها، بل هي محطات أساسية في رحلتك نحو ذاتك الجديدة. صممت كل خطوة في هذا البرنامج لتكون دليلك العملي نحو التحرر الحقيقي، حيث سنمشي معًا خطوة بخطوة، نكتشف، ونفهم، ثم نتحرر.

المرحلة الأولى ـــــــ الأسبوع الأول والثاني

1

إدراك عميق لقيمتك، وقوة علاقتك بالعالم من حولك

اليوم الأول: أنت والكون ــــ علاقة لم تكتشفها بعد

هل تساءلت يوماً لماذا تشعر بشيء لا يمكنك تفسيره؟ لماذا تنقبض روحك فجأة، أو يغمرك شعور بالسكينة بدون سبب واضح؟ في جلستنا الأولى، سنتجاوز حدود الجسد لنكتشف حقيقة عميقة: أنت لست مجرد فرد، بل جزء لا يتجزأ من شبكة كونية ضخمة تربطك بكل كائن حي على هذا الكوكب.

ستتعلم كيف تتواصل مع العالم من حولك ليس فقط من خلال حواسك الخمسة، بل عبر جسدك الطاقي، وكيف أن كل تغيير داخلي صغير فيك، ينعكس بشكل مباشر على عالمك الخارجي. هذا الوعي سيمنحك شعوراً بالقيمة والمسؤولية لم تعهده من قبل، وسوف تدرك أنك تمتلك قوة هائلة للتأثير في حياتك والكون من حولك.

هذه الجلسة ليست مجرد مقدمة، بل هي أول خطوة في رحلة إعادة اكتشاف ذاتك ككائن كوني له قيمة وتأثير عميق.

اليوم الثاني: شخصيتك ليست مصيراً.. بل رسالة

تحرر من قناعات الماضي الخاطئة واكتشاف الذات الحقيقية

هل قلت يوماً: "أنا عصبي بطبعي" أو "أنا هكذا منذ أن ولدت"؟

في جلستنا الثانية، سنتجاوز هذه القناعات لنكتشف حقيقة عميقة: شخصيتك التي تعتقد أنها ثابتة لا تتغير، هي في الواقع انعكاس حي لصدمات لم تُحلّ بعد. ما تظنه "طبعاً" فيك، هو مجرد نمط سلوكي وفكري تعلمته في الماضي لحماية نفسك، وهو الآن يمنعك من أن تكون على حقيقتك.

ستتعلم كيف أن الصدمات لم تؤثر فقط على مشاعرك، بل منعتك من تطوير مهارات معينة في الطفولة، مما أدى إلى تشكيل شخصية معينة تعتقد أنها جزء لا يتجزأ منك.

هذه الجلسة ليست مجرد فهم نظري، بل هي بداية لكسر هذا القالب. ستدرك أنك لست مجبراً على العيش في ظل هذه القناعات الخاطئة، وأن لديك القدرة الكاملة على التحرر من الأنماط السلوكية القديمة لتستعيد ذاتك الأصيلة التي تستحق أن تكون عليها.

اليوم الثالث: علاقاتك الخارجية مرآة لعلاقتك بنفسك

فهم عميق لأسباب مشاكلك في العلاقات واستعادة قوتك الداخلية في اتخاذ القرار

هل تشعر أنك غير مقدّر في علاقاتك، أو أنك لا تستطيع وضع حدود صحية رغم محاولاتك؟ هل تتأرجح بين التردد في اتخاذ القرارات أو التسرع فيها، وكأنك لا تملك السيطرة الكاملة على حياتك؟

في هذا اليوم، سنكشف عن حقيقة مؤلمة لكنها ضرورية: أن ماضيك يترك بصماته على كل علاقة في حياتك. ستدرك أن صعوبتك في التواصل مع الآخرين ليست عيبًا في شخصيتك، بل هي نتيجة مباشرة لصدمات لم تُحلّ بعد، والتي تظهر في صورة ضعف في شخصيتك أو خوف من الرفض.

سنغوص في أعماق هذا التأثير، لتفهم لماذا تشعر بالضياع في علاقاتك، ولماذا لا تستطيع الالتزام بقراراتك. ستكتشف أن كل صراع خارجي هو انعكاس لصراع داخلي، وأن العلاقة الأكثر أهمية التي تحتاج إلى شفاء، هي علاقتك بنفسك.

هذه المرحلة هي مفتاحك لإعادة بناء الثقة في قراراتك، ووضع حدود صحية تحميك، والأهم من ذلك، أن تبدأ في علاقة حب واحترام مع ذاتك أولاً.

اليوم الرابع : الوجه الخفي لمشاعرك.. وعي جنون العظمة

إدراك عميق لأكبر عائق خفي يمنعك من التقدم والإنجاز

هل تشعر أنك إنسان عادي، ربما غير كافٍ أو حتى ضعيف في شخصيتك؟ في هذا اليوم، سنكشف عن مفهوم عميق يعتبر من أحدث الاكتشافات في علم النفس الحديث، وهو أن "وعي جنون العظمة" ليس حكراً على الأشخاص المتغطرسين. بل على العكس تماماً، فهو يتخفى في أغلب الأحيان داخل الأشخاص الذين يظنون أنهم غير مقدرين، أو أنهم لا يستحقون.

ستدرك أن هذا الوعي هو الذي يجعلك تخاف من الفشل، أو تضع مثاليات عالية تمنعك من البدء. ستفهم كيف أن هذا الوعي يجعلك تشعر أنك مظلوم أو مهان، وكيف يؤثر على علاقاتك، ويمنعك من الإنجازات التي تستحقها.

هذه الجلسة ليست مجرد فهم، بل هي نقطة تحول كبرى في وعيك. عندما تدرك أنك تحمل هذا الوعي، ستتخلى عن فكرة أنك "ضعيف" أو "محبط"، وستبدأ رحلتك الحقيقية نحو التحرر من أغلى قيد كنت تعتقد أنه جزء منك.

المرحلة الثانية ـــــــ الأسبوع الثالث والرابع

2

التقنيات العملية - أدواتك للتحرر

اليوم الخامس: أهمية الانتماء.. لماذا نشعر بالوحدة أحيانًا؟

إعادة اكتشاف قيمتك كجزء من نسيج الحياة

هل شعرت يوماً أنك غريب عن هذا العالم؟ أنك لا تنتمي لأي مكان، أو أنك تمشي في طريقك وحيداً، منفصلاً عن الآخرين؟

في هذا اليوم، سنغوص في حقيقة عميقة جداً: أن حاجة الإنسان للانتماء هي حاجة أساسية لبقائه، لا تقل أهمية عن الماء أو الهواء. عندما تتسبب الصدمات والمشاعر المؤلمة في قطع هذا الانتماء، نشعر بالانفصال ليس فقط عن البشر من حولنا، بل عن ذواتنا وعن الكون نفسه. هذا الانفصال هو ما يهدد حريتنا واستقلاليتنا الحقيقية.

ستدرك أن العزلة التي تظن أنها خيارك، هي في الواقع سجن لا إرادي بناه الألم. ستفهم كيف أن كل شعور بالوحدة، أو الرفض، هو نداء من روحك لإعادة الاتصال مع العالم الخارجي، ومع ذاتك. هذه الجلسة هي البداية لاستعادة هذا الشعور العميق بالانتماء، وبناء علاقات حقيقية وآمنة تجعلك تشعر أنك في بيتك، أينما كنت.

اليوم السادس: مفتاحك للتحرر... أحدث طرق فك الصدمات

امتلاك أداة عملية لشفاء جروح الماضي والتعامل مع تحديات المستقبل

بعد أن فهمت كيف تتجذر الصدمات في أعماقك، حان الوقت لتتعلم كيف تتحرر منها.

في هذا اليوم، سننتقل إلى الجانب العملي من البرنامج، حيث ستتعرف على أحدث الطرق المتقدمة في علم النفس لفك الصدمات العاطفية والجسدية. هذه الطريقة تتجاوز مجرد الكلام عن الألم، فهي تعطيك تقنيات عملية وخطوات واضحة لتنظيف الذاكرة العاطفية والجسدية من أثر الجراح القديمة.

ستمتلك أداة قوية، لا تساعدك فقط على شفاء ما مضى، بل تمنحك الثقة لتواجه أي تحديات مستقبلية. في نهاية هذه الجلسة، لن تكون مجرد شخص يدرك مشكلته، بل شخص يملك الحل، وقادر على تحرير نفسه بنفسه.

اليوم السابع: كسر حاجز المقاومة.. بذور الاحتمالات اللامتناهية

امتلاك أداة قوية لتجاوز الغضب والمقاومة وبناء واقعك الجديد

بعد أن تعلمت كيف تتحرر من الصدمة، قد تظهر لك المقاومة بأشكال مختلفة، كالغضب الشديد أو المشاعر التي تمنعك من المتابعة.

في هذا اليوم، سنمنحك أداة قوية جداً تعمل كجسر تعبر به فوق كل هذه العوائق. ستتعلم تقنية زرع الاحتمالات اللامتناهية في عقلك، ليس فقط لتجاوز الغضب والمشاعر التي تعيقك أثناء التحرر، بل أيضاً لتزرع في داخلك أي فكرة أو إنجاز جديد ترغب في تحقيقه.

هذه التقنية هي مفتاحك السحري لإعادة برمجة عقلك الباطن. ستتحول من شخص يستسلم للمقاومة، إلى شخص قادر على بناء مهارة جديدة أو تحقيق هدف كان يراه مستحيلاً. ستصبح سيد الاحتمالات في حياتك.

اليوم الثامن: التحرر الجسدي.. إطلاق العاطفة المخزنة

خفة عميقة في الجسد، وسلام لا حدود له

بعد أن امتلكت الأدوات وفهمت الخريطة، حان الوقت لتنتقل إلى أعمق مرحلة في رحلة الشفاء. هذا اليوم مخصص لمن هم مستعدون حقاً، لمن يدركون أن الألم ليس مجرد شعور، بل هو طاقة مخزّنة في كل خلية من خلايا الجسد.

في هذه الجلسة، سنتجاوز العقل لنتواصل مع الجسد مباشرة. ستتعلم تقنية قوية جداً، ليست للمبتدئين، بل هي تتطلب كل الوعي والمهارات التي اكتسبتها في الأيام السابقة. ستستخدم كل ما تعلمته بشكل مدروس وذكي لتحرر جسدك من كل العواطف الثقيلة التي تحملها منذ سنين، كالخوف والغضب والحزن.

هذه التقنية هي بمثابة نقطة تحول حقيقية. ستشعر بخفة لم تعهدها من قبل، وكأنك تتخلص من ثقل السنين التي كانت تثقل كاهلك. إنها لحظة التناغم الكامل بين عقلك وجسدك، وهي البداية لتحرر جسدي ونفسي لا حدود له.

المرحلة الثالثةـــــــ الأسبوع الخامس والسادس

3

التطبيق العملي - تحولك أمام عينيك

اليوم التاسع: ثقة مطلقة بقدرتك على قيادة رحلة شفائك بنفسك

بعد أن امتلكت الأدوات وفهمت الخريطة، حان الوقت لتشاهد وتعيش عملية التحول الحقيقي.

في هذه المرحلة الأخيرة، سنتجاوز النظريات لننتقل إلى الواقع. سأقوم بتطبيق كل ما تعلمناه بشكل عملي ومباشر على أحد المشتركين، الذي سيكون منفتحًا وجاهزًا لاستقبال هذا التحول العميق.

هذه فرصة فريدة لك ليس فقط لترى كيف يتم فك الصدمات في حالة حقيقية، بل لتتعلم بشكل أعمق من خلال الملاحظة. ستشاهد بعينك كيف يتحرر شخص ما من قيوده، مما سيعطيك ثقة وقوة لا مثيل لهما لتطبيق نفس التقنيات على نفسك.

في نهاية هذه المرحلة، لن تكون مجرد شخص تعلم، بل ستكون شاهداً على قوة التغيير، وستمتلك الإيمان المطلق بأنك قادر على تحقيق تحرر كامل في حياتك.

اليوم العاشر: تثبيت الفهم والتمكين

بينما كان اليوم السابق هو شهادة على قوة التحرر، فإن هذا اليوم هو تثبيت لهذا الإيمان. في هذه الجلسة، سنتعمق أكثر في التطبيق العملي من خلال حالة ثانية.

ستشاهد بعينك كيف تعمل التقنيات على مستوى مختلف، مما يزيل أي شكوك متبقية لديك ويجعل الفهم يترسخ في وعيك. هذه التجربة المزدوجة ستمنحك إتقانًا أكبر للأدوات، وتجعلك مستعدًا تمامًا لقيادة رحلة تحررك الخاصة بثقة لا تتزعزع.

اليوم الأخير (الحادي عشر): أسئلة وأجوبة.. تتويج رحلة التحرر

بعد رحلتنا الطويلة في عالم الوعي والتحرر، حان الوقت لتجمع كل الخيوط وتصل إلى الصورة الكاملة.

هذا اليوم هو مساحة مفتوحة لك وحدك. هنا، يمكنك طرح كل الأسئلة التي تراودك حول ما تعلمناه، ومشاركة تجاربك، وتوضيح أي نقاط قد تبدو غير واضحة. إنه تتويج لرحلتنا، حيث تتحول كل المعلومات النظرية إلى فهم عميق ويقين. ستغادر هذه الجلسة ومعك إجابات شافية، ووضوح تام، وثقة كاملة بأنك قد امتلكت أدوات تحررك مدى الحياة.

لانهاية_edited.jpg

والآن.. إلى رحلة المتابعة والدعم المستمر

هذه ليست نهاية البرنامج، بل هي بداية رحلتك الحقيقية نحو التحرر الدائم.

انضم إلى عائلتك: بعد انتهاء البرنامج، سيتم إضافتك إلى مجموعة خاصة على التيليغرام. هنا، يمكنك التواصل مع مجتمع من الأرواح التي تشاركك نفس الرحلة، حيث يمكنكم تبادل التجارب، ومساعدة بعضكم البعض في التطبيقات العملية، وتكونون معاً سنداً لبعضكم البعض.

متابعة دورية لا تنقطع: سأبقى على تواصل مباشر معكم عبر لقاءات خاصة على الزوم، سنلتقي معًا لنناقش التقدم الذي أحرزتموه، ولأجيب على استفساراتكم، ولأضمن أنكم تطبقون ما تعلمتموه بشكل صحيح.

استثمار لمدى الحياة: كجزء من التزامنا بتحررك الكامل، ستكون لديك الفرصة لحضور جميع الدفعات القادمة من هذا البرنامج مجانًا تمامًا، دون أي تكاليف إضافية. هذه ليست مجرد فرصة لإعادة التعلم، بل هي ضمان بأنك ستحصل على الدعم والمتابعة مدى الحياة.

💡 مَن الأشخاص الذين سيستفيدون أكثر من البرنامج؟

هذا البرنامج ليس للجميع، بل هو دعوة خاصة للأشخاص الذين يؤمنون بأن التغيير يبدأ من الداخل. إنه مناسب لك إذا كنت:

  • في المرحلة العمرية المناسبة للتحول: يترواح عمرك بين 25 و 60 سنة، وهي الفترة التي تكون فيها مستعداً ومستقراً بما يكفي لتأمل ذاتك والعمل عليها.

  • تؤمن بقدرتك على التغيير: تدرك أن التغيير مسؤولية شخصية، وتؤمن بمبدأ أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

  • تبحث عن حلول عميقة لا سريعة: تؤمن بأن الشفاء الحقيقي رحلة تتطلب صبراً ومثابرة، وليس مجرد حلول سحرية أو نتائج فورية.

  • مستعد للتعمق في ذاتك: لديك الشغف والرغبة الصادقة في فهم نفسك بعمق، وإعادة بناء وعيك وحياتك من الداخل إلى الخارج.

  • تؤمن برسالة التحرر: تتناغم مع رسالة التحرر العاطفي والجسدي الأساسية، والعيش بسلام وحرية.

  • صاحب مبادرة وتتحمل المسؤولية: مستعد للاعتماد على نفسك في رحلة المتابعة والتطبيق بكل شغف وحب.

هذا البرنامج ليس للجميع، ولن يكون مناسباً لك إذا كنت:

  • تبحث عن حل سحري: الشفاء الحقيقي يتطلب الالتزام والعمل على الذات، ونتائجه تظهر تدريجياً.

  • غير مستعد للالتزام: هذا البرنامج مصمم لأشخاص مستعدين للاستثمار في وقتهم وجهدهم، والمتابعة بأنفسهم بين الجلسات. إذا لم تكن مستعداً لقيادة رحلة تحرر، فلن تجد ما تبحث عنه هنا.

  • تريد أن يقوم شخص آخر بالعمل عنك: دوري هو إعطاؤك الأدوات وخارطة الطريق، لكن المسؤولية النهائية في تطبيقها هي مسؤوليتك أنت. هذا البرنامج يعتمد على استقلاليتك وشغفك بالتغيير.

تأثير البرنامج على النفس والجسد

الصدمات ليست مجرد ذكريات، بل هي طاقة مخزّنة في جسدك. إنها توتر عضلي مزمن، وتوازن عصبي مختل، وألم صامت يتجسد في أوجاع لا تفسير لها. في هذا البرنامج، لن نعمل على أفكارك ومشاعرك فقط، بل سنحرر جسدك من عبء الماضي.

حرية تامة

لن تكون أسيرًا للخوف أو الرفض. عندما يتحرر عقلك وجسدك، تصبح طاقتك موجهة نحو بناء حياتك. ستشعر بخفة لم تعهدها من قبل، وستكون قادراً على صناعة مستقبل تستحقه، خالٍ من أشباح الماضي.

علاقات تتنفس من جديد

التحرر من الصدمات يمنحك هدوءاً عاطفياً. لم تعد ردود أفعالك تحت سيطرة جروح الماضي، بل ستصبح قراراتك واعية وهادئة. هذا التوازن الداخلي سينعكس بشكل مباشر على كل علاقاتك، لتصبح أكثر عمقاً وأماناً.

توازن جسدي

عندما يجد عقلك السلام، سيبدأ جسدك بالاستجابة. ستلاحظ تحسناً ملموساً في وزنك، وستخفّ ملامح التعب من وجهك. قد تتراجع أمراض مرتبطة بالغضب والقلق، لتترك مكانها لوجه أكثر إشراقاً وراحة.

هذا ليس مجرد برنامج تدريبي، بل هو استثمار واعٍ في أغلى ما تملك: ذاتك.

أنا أخاطب هنا عقلاً ناضجاً يدرك تمامًا أن قيمة الحياة ليست في عدد سنواتها، بل في جودة اللحظات التي تُعاش بسلام. أنت لست بحاجة لشخص يخبرك ما هو الألم، لأنك عشته. ولست بحاجة لشخص يصف لك الفراغ، لأنك شعرت به. أنت هنا لأنك قررت أنك تستحق حياة أفضل، وأنك تمتلك الشغف والوعي الكافي لتستعيدها.

لهذا، هذا البرنامج مصمم خصيصاً لك. لأنك عندما تبدأ رحلة الشفاء، لا يقتصر الأمر على أفكارك فقط، بل يتجاوز ذلك ليصل إلى عمق خلايا جسدك. عندما يجد عقلك السلام، يستجيب جسدك بالتوازن الذي فقده. الأوجاع الغامضة التي كانت تؤرقك، والقلق الذي يشد على عضلاتك، قد لا تكون سوى رسائل من جسدك يخبرك فيها أن الوقت قد حان ليتحرر.

عندها فقط، تبدأ في العيش على حقيقتك. تتغير نظرتك للأمور، وتتغير علاقاتك، وتتغير الطريقة التي تتعامل بها مع الحياة. هذا الاستثمار في تحررك الداخلي هو الأساس لكل تغيير حقيقي وسلام دائم ستعيشه في حياتك.

الدعم والمتابعة: لأن الرحلة لا تنتهي بنهاية البرنامج

نحن نؤمن بأن الشفاء الحقيقي رحلة مستمرة، وليست محطة نصل إليها ثم نتوقف. لهذا، لن تكتفي بالبرنامج فقط، بل ستنضم إلى عائلة دائمة تدعمك في كل خطواتك. نحن هنا لنرافقك، ونضمن أنك لا تسير وحيداً في طريقك نحو التحرر الكامل.

استثمار لمدى الحياة

هذه هي القيمة الأكبر التي تميز برنامجنا: عند اشتراكك مرة واحدة فقط، ستحصل على حق الحضور الدائم لكل الدفعات القادمة من البرنامج مدى الحياة، بدون أي تكاليف إضافية. هذا يعني أنك لن تدفع مرة أخرى. يمكنك إعادة حضور البرنامج كلما احتجت إلى ذلك، أو ببساطة، العودة لتجديد طاقتك وتعميق فهمك في أي وقت. إنها شراكة طويلة الأمد في رحلة تحررك.

لقاءات دورية للمتابعة

ستكون لك أولوية الحضور في لقاء خاص لك على الزوم مباشر معي. في هذا اللقاء، يمكنك طرح أسئلتك مباشرة، ومراجعة تقدمك، وتعزيز فهمك لأدوات البرنامج. هذا اللقاء هو بمثابة بوصلة شهرية تضمن أنك على المسار الصحيح.

مجتمع داعم وحاضن

ستحظى بفرصة الانضمام إلى مجموعة تيليجرام خاصة تضم جميع المشاركين في البرنامج. هذه ليست مجرد مجموعة تواصل، بل هي مساحة آمنة لتتبادل فيها التجارب والخبرات، وتشارك قصصك، وتجد الدعم والمشورة من أشخاص يمشون في نفس الطريق.

صُمّم هذا البرنامج ليتناسب مع حياتك ومسؤولياتك، وليمنحك الراحة الكاملة خلال رحلة الشفاء.

خصوصية تامة مرونة.png

مرونة كاملة: البرنامج يتم تقديمه مباشرة عبر برنامج زوم، مما يتيح لك الحضور من أي مكان في العالم. وفي حال فاتتك أي جلسة، فإن جميع الجلسات ستكون مسجلة ومتاحة لك في أي وقت، لتتمكن من متابعة رحلتك بالسرعة التي تناسبك.

أمان وخصوصية: أنت لست مجبراً على تشغيل الكاميرا. يمكنك الحضور والمشاركة صوتياً فقط، مما يمنحك شعوراً بالأمان والخصوصية المطلوبة للحديث عن مواضيع حساسة.

مشاركة مع العائلة: هذا البرنامج ليس لك وحدك، بل هو هدية من القلب يمكنك مشاركتها مع دائرتك المقربة (الزوج/الزوجة، الأبناء، الأب/الأم، أو الأخ/الأخت) بدون أي تكاليف إضافية. لأننا نؤمن بأن الشفاء الحقيقي يمتد ليشمل كل من تحب.

هل أنت مستعد لتستعيد حياتك، وتعيش بسلام وحرية لم تتخيلها؟

هذه ليست مجرد جلسات، هذه هي اللحظة التي تستعيد فيها زمام حياتك. لا تدع الخوف أو التردد يمنعانك من عيش الحياة التي تستحقها. مقاعد محدودة لضمان تجربة عميقة وشخصية.

احجز مكانك الآن وابدأ الفصل الأكثر إشراقاً في قصة حياتك!

250 يورو

فرصة استثنائية: خصم التسجيل المبكر

كن من السبّاقين إلى التحرر، واستفد من سعر خاص جداً لعدد محدود من الأيام!

عرض المرحلة الأولى: سجل الآن واحصل على البرنامج بسعر 200 يورو بدلاً من 250 يورو. هذا العرض ينتهي في 29 سبتمبر.

عرض المرحلة الثانية: بعد هذا التاريخ، سيصبح سعر البرنامج 220 يورو حتى 12 أكتوبر ومن ثم يعود السعر الأصلي 250 يورو

هذا هو البرنامج الذي لا يمنحك أدوات نظرية فقط، بل يفتح لك طريقًا تعيشه بكل تفاصيله… طريق يبدأ بالتحرر، وينتهي بولادة ذاتك الجديدة بكل نورها وقوتها.

تفاصيل أكتر عن البرنامج

المدة الزمنية للبرنامج : 6 أسابيع، كل إسبوع نلتقي يومين

جميع أيام البرنامج تبدأ من الساعة الخامسة مساءً (17:00pm) في توقيت مكة (توقيت السعودية) وكل يوم أحد وإثنين

تاريخ البدء:  19/10/2025 

تاريخ الانتهاء: 23/11/2025 

الأسبوع الأول: 19/10/2025 و 20/10/2025

البرنامج سيقدم أون لاين على الزوم بشكل مباشر - جميع اللقاءات مسجلة وسيتم مشاركتها معك لتعيد الاستماع لها في اي وقت آخر يناسبك

المدة الزمنية لكل لقاء ساعتين للساعتين والنصف

الأسبوع الثاني: 26/10/2025 و 27/10/2025

الأسبوع الثالث: 2/11/2025 و 3/11/2025

الأسبوع الرابع: 9/11/2025 و 10/11/2025

الأسبوع الخامس: 16/11/2025 و 17/11/2025

الأسبوع السادس: 23/11/2025

عندما تنضم إلى برنامجنا اليوم، أنت لا تشتري 6 أسابيع من المحتوى، بل تستثمر في ضمانة لنموك وتطورك الشخصي مدى الحياة. ستتمكن من إعادة حضور البرنامج بشكل مجاني في كل مرة، والوصول إلى كل محتوى جديد نضيفه، لتضمن أنك على المسار الصحيح دائماً.

هذا هو عرض لا مثيل له، وقيمة لا تقدر بثمن، إحجز مكانك الآن

250 يورو

bottom of page