كتاب غضبك صديقك
10,80€السعر
الضريبة شاملة
الغضب قد يكون قوةً هدامة، لكنه يمكن أن يكون قوةً بناءة إذا وعينا به. يمكن أن يكون وقودًا يدفع الإنسان إلى التغيير، إلى وضع الحدود، إلى الدفاع عن قيمه، إلى اتخاذ قرارات حقيقية بدلًا من العيش في حالة من الاستسلام. لكن الفرق بين من يستفيد منه ومن يقع أسيرًا له ليس في الغضب نفسه، بل في طريقة التعامل معه.
هذا الكتاب يأخذ بيد القارئ في رحلةٍ نحو العمق، نحو رؤية الغضب ليس كعدو، بل كصديق يحمل رسالة تحتاج إلى الاستماع. رحلةٌ تساعده على التحرر منه، ليس عبر مقاومته، بل عبر فهمه، وإيجاد طريق جديد للتعامل معه، بحيث لا يكون قوةً مدمرة، بل طاقةً واعية تُستخدم في الاتجاه الصحيح.